وبحسب ما ذكرته صحيفة الصباح الصادرة اليوم الخميس 27 أكتوبر 2016، فأن محققي الفريق الخاص وفي إطار مهمة وقائية ومناهضة للارهاب بولاية القصرين وبعد سلسلة من الأبحاث والتحريات السرية وإثر عملية استخباراتية وصفت أمنيا بالدقيقة، توفرت لديهم معلومة غاية في الخطورة حول اندماج فتاة في العقد الثالث من العمر، وهي شقيقة ارهابي خطير متحصن بالفرار في الجبال، في انشطة مشبوهة تهدد الأمن الداخلي.
وبمراقبة تحركات المشبوهة ثم مداهمة محل سكناها ألقي القبض عليها، وبالتحري الحيني معها أدلت باعترافات خطيرة قادت إلى الكشف عن كتيبة ارهابية داعشية وإحباط مخطط ارهابي كبير لم تشهد تونس مثيلا له كان يحظر له بالتنسيق مع عناصر ارهابية متواجدة في الجبال، ويتمثل في سلسلة من التفجيرات والعمليات الانتحارية داخل مراكز أمنية أو قرب نقاط امنية قارة على الطرقات بواسطة أحزمة ناسفة على الأرجح في انتظار ما ستكشفه التحريات.
وقد حجز الاعوان لدى المشتبه بهن مفاتيح ذاكرة تحتوي على مناشير تتضمن مبايعة تنظيم داعش الارهابي وشرح طرق نصب الكمائن على طريقة ارهابي تنظيم القاعدة وحوالي 100 بطاقة شحن هاتف جوال ومجموعة من الهواتف المحمولة .