واعتبر مصطفى عبد الكبير في تدوينة له على صفحته الرسمية على الفايس بوك بأن "هذا الاجراء سيجعل من تونس مخيما دوليا لكل المهاجرين واللاجئين وسينعكس ذلك سلبا علي بلادنا مقابل حفنة من الحوافز المادية الهزيلة" مضيفا "نحن ضربنا المثل في كل الاحقاب التاريخية في حسن استقبال اللاجئين ولكن بمنطق الانسانية والسيادة الكاملة لا منطق الاتفاقيات الاستعمارية".
وفي ما يلي نص التدوينة:
الي كل النشطاء , حقوقيين كانوا ام سياسيين الي كل التونسيين , ماقد تقوم به الخارجية التونسيية سيفقدنا السيادة
يقوم الاتحاد الاوروبي منذ فترة بسياسة لي الذراع لتونس من اجل الامضاء علي شراكة تلزم تونس بقبول اي مهاجر افريقي يقع القيض عليه في سواحل البحر الابيض المتوسط او يقع ترحيله من اوروبا دون قيد اوشرط هذا الاجراء سيجعل من تونس مخيما دوليا لكل المهاجرين واللاجئين وسينعكس ذلك سلبا علي بلادنا مقابل حفنة من الحوافز المادية الهزيلة
هذا اتفاقية استعمارية لو يقع تمريرها
علي الجميع التحرك الامر في غاية الخطورة
تونس دولة ذات سيادة
نحن ضربنا المثل في كل الاحقاب التاريخية في حسن استقبال اللاجئين ولكن بمنطق الانسانية والسيادة الكاملة لا منطق الاتفاقيات الاستعمارية
نقول لكم لن تمروا ونحن في يقضة تامة