وتأتي هذه الاِستقالة من أجل تفرّغه لمهامه صلب لجنة التحكيم والمُصالحة، حيث أكّد الكريشي أنّ هذه الإستقالة تأتي أيضاً لإعطاء رسالة حول تعففه وترّفعه عن المناصب والخطّط مع اِلتزامه الكامل بمواصلة العمل صلب مساؤ العدالة الإنتقالية ومهمته داخل الهيئة من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة وانجاح العدالة الانتقالية كمشروع وطني جامع .