وبدأ النائب بذكر بعض الأحداث والتواريخ والتي وردت كالتالي على صفحته الرسمية على الفايسبوك :
- في 13 سبتمبر 1989 اِلتقى الزعيم نلسيون مانديلا مع الرئيس دو كيلارك ثم التفت لزملاءه في النضال ضد التمييز العنصري قائلا :انه رجل يختلف كل الاختلاف عن أسلافه من رجال الحزب الحاكم فهو"رجل يمكن العمل معه سويا".
- و في صباح اليوم التالي خرج مانديلا إلى الناس قائلا "البيض مواطنون في جنوب افريقيا ، و نريدهم أن يشعروا بالأمان و أن يعلموا أننا نقدر ما قدموه من مساهمات في بناء هذا البلد و تطوره".
-و في 20 ديسمبر 1991 بدأت المفاوضات الحقيقية تحت مظلة "من أجل دولة ديمقراطية في جنوب افريقيا".
-و كان لقاء مانديلا مع دو كليك فرصة لإيجاد أرضية عمل مشتركة لاجتناب مآسي و مذابح الحرب الأهلية و انتهى اللقاء بإعلان "وثيقة تفاهم" و أبرز ما جاء فيها جمعية دستورية منتخبة تجيز الدستور الجديد و تتولى المجلس التشريعي الانتقالي.
-و خرج مانديلا على الجماهير يخطب فيهم قائلا "أن الكره يكتسب و مادام لدى الإنسان قدرة على أن يتعلم الكره فهو قادر أن يتعلم الحب لأن الحب أسهل و أسلس على قلوب البشر من الكراهية و البغضاء".
- و في 10 ماي انتخب مانديلا رئيسا للبلاد و ألقى خطابا مفوها "لقد حققنا تحررنا السياسي و ها نحن نتعهد بتحرير جميع أبناء شعبنا من قيود الفقر و الحرمان و الشقاء ...و من كل انواع التعصب ...فلتعش الحرية اللهم احفظ افريقيا ".
و أضاف ماهر مذيوب إثر كتابة هذه التواريخ وأهم ماحدث فيها، بقوله في رواية أخرى فلتحيا افريقية "تونس"..عاش الباجي و عاش الغنوشي و ليسقط ورثة "الزولو انكاتا" في بلادي و لتسقط الاعيبهم و مؤامراتهم المشينة.