وقد رصدنا أيضا فصلا جديدا من الخروقات حيث عمد أحد المتساكنين إلى جلب حجارة كبيرة الحجم بالاستعانة بآلات عملاقة ثم إلقائها في الشاطئ المقابل لمنزله حتى لا يتم استعماله من قبل عامة المواطنين للسباحة ، وليصبح الشاطئ منفورا ومنبوذا من الجميع وبالتالي يتمكن صاحب المنزل من الاطلال من شرفة منزله على البحر دون ان يقلق راحته أي أحد من المواطنين .
ولأنّ الضاحية الشمالية أصبحت مستباحة من قبل الجميع ، قد تكون الصورالاتية تشكل نموجدا جديدا صامتا لهده الاختراقات حيث تحدث فى المركب السياحى Marina Gammarth بعيدا عن الانظار وقد تتمثل أيضا فى شكل بناء منازل غريبة عن المواصفات المطلوبة أو احترام الرسم التخطيطي للبنايات و نهب لجزء من الأراضي التابعة للدولة أو من شاطئ قمرت لفائدة بعض من الملاك فقط.
وفي انتظار أن توضّح بلدية قمرت موقفها من كل تلك الخروقات يبقى قانون " الغاب " هو الفيصل بين المتساكنين في تلك المنطقة السياحية الهامة .