وقد وضّحت المندوبية الجهوية بزغوان عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك قصة هذه الصورة والتلميذ، وأكّدت أنّ هذا الأخير يدرس فعلاً في مدرسة 2 مارس 1934 ببئر مشارقة لكن ما يحمله داخل الكيس هي أدوات مدرسية تسلّمها من مدير المدرسة في شكل إعانة تبرع بها أحد الأولياء.
وبينت المندوبية أنّ تاريخ هذه الصورة يعود إلى 18 سبتمبر 2016 أين تسلّم هذه الأدوات من مدير المدرسة المختار اللواتي .
ومن جهته، عبر الإعلامي سمير الوافي، وهو اِبن زغوان، عن اِنزعاجه من ما يُنشر في مواقع التواصل من مغالطات كما اِعتبر الصور التي نُشِرت إهانة لتلميذ صغير لا علاقة له بما يُنشر وهو يدرس في ظروف عادية بعد أن تلقى تلك المساعدة وغيرها.
كما دعا الوافي إلى الكف عن ما وصفه بـ "النذالة والكذب"، مُشيراً إلى أنّ من يريد مساعدة الناس ينطلق نحو المدارس الكثيرة ويساعد عوضا عن "التنبير التافه والتعاليق السخيفة"، وذلك وفق تعبيره.