وقد داهمت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالتضامن منزل المعني، وألقت القبض عليه وحُجز لديه جهاز إعلاميّة محمول.
وبتصفح حسابه الخاصّ على مقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" تبيّن أنه يتواصل مع عناصر إرهابيّة بسوريا لمساعدته على الإلتحاق بهم كما عُثر على إرساليّات تحرّض على الإرهاب.
وبمزيد التحرّي معه إعترف أنه تمّ إستقطابه من طرف عنصر تكفيري قاطن بالمنطقة (تمّ إلقاء القبض عليه) الذي حثه على إستقطاب الشبّان وإقناعهم بالتحوّل إلى سوريا للإلتحاق بالجماعات الإرهابيّة.
هذا وأذنت بالإحتفاظ بهما ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهما من أجل الإشتباه في الإنضمام إلى تنظيم إرهابي.