و أكد الوزير بالمناسبة أن افتتاح هذا الفضاء يمثل ثمرة تعاون بين مكونات المجتمع المدني و مؤسسات الدولة و أصدقاء تونس بالخارج، مثمّنا دور الجمعيات في معاضدة مجهودات الدولة لا سيما جمعية "بيتي" على هذه المبادرة التي تستهدف الفئات الضعيفة و المهمشة منها النساء المعنّفات و ذات الاحتياجات الخصوصية.
من جانبها استعرضت سناء بن عاشور رئيسة جمعية "بيتي" و المشرفة على هذا الفضاء، أهم الخدمات التي سيسديها و المتمثلة اساسا في الرعاية و الإحاطة الصحية و الاجتماعية و التعليم و التكوين للمرأة المعنّفة و ذات الاحتياجات الخصوصية و الأطفال الفاقدين للسند.
و للإشارة فإن الفضاء الاجتماعي سيدي علي عزوز وضع على ذمة جمعية "بيتي" من طرف وزارة الشؤون الاجتماعية و تمت إعادة ترميمه و تأهيله بدعم من الدنمارك و النرويج و فنلندا و السويد و صندوق الأمم المتحدة للسكان و المنظمة الدولية للهجرة و ذلك بالإشراف الفني لجمعية صيانة المدينة بتونس.
و يستوعب هذا الفضاء 30 مستفيدا و يضم وحدة للإحاطة بالأطفال بما يمكّن من إدماجهم المدرسي.
