وأوضّح المصدر ذاته، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنّ عدد هؤلاء "المتخلفين" هو 75 تونسيا موزعين بين نساء و رجال يفوق معدل أعمارهم 60 سنة، مؤكدا أنّ موظفا ديبلوماسيا تونسيا يقوم حاليا في مدينة جدة بمساعدتهم على إتمام إجراءات الترحيل التي "تتطلب بعض الوقت"، كما تتطلب أيضا "قبول المرحلين بتسجيل بصماتهم وهو اجراء ضروري تطلبه السلطات السعودية"، وفق تعبيره.
من جهة أخرى، أكّد ذات المصدر أنّه "سيتم ترحيل بعض التونسيين بشكل عاجل وسريع نظرا لحالتهم الصحية"، موضّحا أنّ السلطات السعودية هي التي تقوم بعمليات الترحيل للمتخلفين بقطع النظر عن جنسياتهم وذلك عبر رحلات لخطوطها الجوية.
و وفق المصدر نفسه، فإنّ بعض التونسيين المتخلفين رفضوا السماح بأخذ بصماتهم للسلطات السعودية خوفا من منعهم من دخول المملكة مرة أخرى للقيام بمناسك الحج ،الأمر الذي يعطل اتمام اجراءات عودتهم لتونس، حيث أنّ من بين إجراءات القانون السعودي على المتخلف عن العمرة دفع مخالفة مالية تقدر بنحو 15 الف ريال (اكثر من 8 الف دينار) مع ضرورة منح بصمات المعني بالأمر بسبب مخالفة الإجراءات.