وكان المقطع مصحوبا بتعليق لسيدة تدّعي أن الطفل ضحية سوء معاملة.
وتفاعلا مع هذا الفيديو قام مندوب حماية الطفولة بزيارة ميدانية للطفل لمعاينة وضعيته والتقصي حول وضعيته الصحية، وقد تبين أن ربط الطفل كان بغاية إبقائه في وضعية تنفس مريحة وأن الكرة البلاستيكية هي جهاز تنفس اصطناعي.
وأكد الأطباء المباشرون، وفق بلاغ نشرته وزارة المرأة والأسرة، أن حالة الطفل تستوجب بشدة اتخاذ هذه الاجراءات كما تمت معاينة الطفل الذي كان في حالة جيدة وملابسه نظيفة.
وتلقى مندوب حماية الطفولة تشكيات من الاطارات العاملة بالقسم الطبي الموجود به الرضيع مفاده حضور مجموعة من الاشخاص بدعوى انهم من المجتمع المدني يرغبون في تصوير الطفل، وقد منعتهم الادارة من ذلك، كما ان والد الطفل عبر عن استيائه من ترويج صور ابنه على مواقع التواصل الاجتماعي حسب ما صرح به لإدارة المستشفى، وعلى اثر ذلك قام مندوب حماية الطفولة وتبعا لإذن قضائي صادر عن قاضي الاسرة بتونس بتوجيه طلب الى ادارة المستشفى بمنع اي شخص غريب عن الطفل بزيارته تفاديا لاستغلاله عبر التصوير ونشر معطيات شخصية عنه.
هذا وتداولت الصفحات ذاتها مقطع جديد يصور سيدة تدعي بأنها حاولت مساعدة الطفل إلا ان مستشفى الاطفال منعها من ذلك بقرار من مندوب حماية الطفولة، بالإضافة لادعائها بان الطفل مريض بفيروس اصيب به من المستشفى وان دودا يخرج من حفاظاته وذلك حسب ما سمعته فقط، وفي هذا الإطار أكّدت وزارة المرأة والأسرة أن منع الزيارة هو بهدف حماية الطفل من استغلاله وأنه لم يتم منع أي مساعدات له بل بالعكس، مرحّبة في الآن ذاته بكل عمل من شأنه حماية الأطفال و مساعدتهم لكن دون أن يكون ذلك على حساب حقوقهم و معطياتهم الشخصية.