سياسة

الخارجية التونسية : استعراض نتائج تحركات السلطات الليبية بخصوص المُختطفين بليبيا الشورابي والقطاري والكسيكسي

كريمة قندوزي | الخميس، 29 سبتمبر، 2016 على الساعة 11:01 | عدد الزيارات : 2601
استقبل وزير الشؤون الخارجية خميّس الجهيناوي مساء يوم الأربعاء، 28 سبتمبر 2016، بمقر الوزارة محمد عبد الله المعلول القائم بأعمال السفارة الليبية في تونس.

 

وكان اللقاء مناسبة إطلع خلالها الوزير على آخر مستجدات الوضع في ليبيا ومدى تقدّم مشاورات تشكيل حكومة الوفاق الوطني.

 

وأكد الوزير حرص تونس على لمّ شمل كل الليبيين، وتشجيعهم على انتهاج حوار شامل للتوصل إلى توافق بينهم، دون التدخل في شؤونهم الداخلية وخياراتهم الوطنية، مجددا التأكيد على احترام بلادنا لخيارات الشعب الليبي، وحرصها على التواصل مع مكوناته كافة بمختلف انتماءاتهم.

 

كما عبر عن أمله في أن يتوصل الفرقاء الليبيين إلى استكمال تنفيذ بقية استحقاقات الاتفاق السياسي برعاية الأمم المتحدة، وأن يضعوا مصلحة بلادهم العليا فوق كل اعتبار، مبرزا في هذا السياق قناعة تونس الراسخة بقدرة الليبيين على المرور إلى بناء مؤسسات الدولة القادرة على فرض سلطة القانون وبسط نفوذها على كامل التراب الليبي وتجاوز هذه المرحلة الحرجة من تاريخ بلادهم وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل ربوعها.

 

من جهته عبر الدبلوماسي الليبي عن تقديره وامتنانه لدعم تونس المتواصل للأشقاء الليبيين وحرصها الكبير على دعم الجهود الهادفة إلى حث الليبيين على انتهاج الحوار للتوصل إلى حل سياسي.

 

وكان اللقاء مناسبة لاستعراض نتائج تحركات السلطات الليبية ومساعيها بخصوص ملف الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري والموظف بالسفارة التونسية بليبيا وليد الكسيكسي، المختطفين بليبيا.