وأضاف الوافي ، في تدوينة فايسبوكية، أنّه لم يكن مُنتمياً للتجمع الدستوري المُنحل لكنّه تشرّف عندما كُرِم في ولاية زغوان عدة مرات كما أنّه يعتز بذلك وبشهائد التكريم البسيطة التي نالها مهما "نبح التافهون".
هذا وأشار سمير الوافي إلى أنّه كان مناضلا لكن ضد الظروف وليس ضد النظام وضد الفشل وليس ضد التجمع وأنّه عوّل على نفسه وحده وسلك طريقا صعبا ولم يأخذ شيئا من نظام بن علي أو من التجمع عدى شهائد تكريم من جهته التي يفتخر بها، مُشدّداً على أنّ العمل هو وسيلته الوحيدة لينجح ويصعد من الهامش.
كما بيّن المُتحدث أنّه يعتز بأصدقائه التجمعيون الذي يعتبرهم أنظف و أشرف من ألف "ثورجي همجي متخلف" بلا أخلاق يشتم اليوم أسياده بمستوى منحط ويبيع ضميره للسفارات والمافيات بعد أن صارت السيادة مستباحة ويتاجر بها الخونة باسم الثورة، وذلم وفق تعبيره.
نص التدوينة كامل :