حيث اعتبر مخلوف أنّ فتح مثل هذه المواضيع هو من وسائل الخائفين من هذه الانتخابات، مُفسّرا ذلك بثلاثة أمور أولها أنّ الأحزاب التي أعادت الموضوع إلى السطح هي أحزاب "ضعيفة شعبية ولا تستمدّ وجودها إلا بإثارة القلاقل والبطولات الوهمية"ّ، وفق تعبيره. ثانيها أن هذه الأحزاب لا تهتم بالمواطن في الجهات ولا يعنيها مستقبل البلاد والتنمية فيها. أما ثالثها فقد رجّح أن تكون الأحزاب المقصودة "والتي شارك أغلب قادتها في مطالبة الجيش بالانقلاب على السلطة المُنتخبة"، وفق تعبيره، تريد إقحام الجيش والشرطة وفي معاركها السياسية التي وصفها بـ "القذرة".
يُذكر أن موضوع تشريك العسكريين والأمنيين والديوانة في الانتخابات قد أثار جدلا واسعا مؤخرا بين عدة أحزاب ومختلف مكونات المجتمع المدني التي انقسمت بين مؤيّد ورافض.