وأشار نزار الخالدي في تصريح لوات إلى أن تنوع منظومة التكوين المهني العمومية بولاية سيدي بوزيد، كان لها تأثير على نسبة الاقبال على مراكز التكوين، من ذلك مركز التكوين والتدريب المهني بسيدي بوزيد الذي تجاوزت نسبة الإقبال عليه 130 بالمائة، ومركز التكوين المهني بالمكناسي (100 بالمائة)، ومركز الفتاة الريفية بالمكناس(80 بالمائة).
من جهة أخرى، أوضح فتحي حوالة، مدير مكتب العلاقات مع المواطن بوزارة التشغيل والتكوين المهني، أنه تم وضع خطة وطنية لإصلاح منظومة التكوين المهني والتشغيل بكلفة 500 مليون دينار، تهدف الى تأهيل قطاع التكوين المهني على أصعدة الحوكمة والجودة والفاعلية.