وقد أكّد الوزير خلال هذا اللّقاء على تميّز علاقات الصداقة والتّعاون الثنائية بين البلدين، داعيا إلى ضرورة مزيد تطويرها ودعمها وذلك من خلال تشجيع وجلب المستثمرين إلى تونس باعتبار أنّ إيطاليا تعتبر شريكا مهمّا بالنّسبة لتونس.
كما ثمّن الحمامي أهميّة البرامج التي هي بصدد الإنجاز حيث سيتمّ خلق على الأقلّ 40 مؤسّسة صغرى لفائدة الشّباب بولايتي تطاوين ومدنين وقد انطلق هذا البرنامج في شهر سبتمبر 2016 ليتواصل إلى شهر أوت 2018، كما سيتم الشروع في إنجاز مشروع نموذجي بولاية القصرين لمساعدة الشّباب على بعث مشاريعهم الخاصة.
هذا ودعا الوزير إلى تفعيل بعض البرامج المشتركة على غرار برنامج دعم مصالح الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقلّ بالاستئناس بالتجربة الإيطالية لتطوير خدمات مصالح التّشغيل الموجّهة لطالبي الشّغل، وكذلك إنجاز برنامج التوأمة لأربع مراكز تكوين مهني تونسية مع نظيراتها الإيطاليّة بمنطقة جنوة وذلك بهدف لتبادل الخبرات بين البلدين في مجال التكوين المهني.
كما أشار الوزير عماد الحمامي إلى ضرورة وضع آليّات ناجعة لتنظيم الهجرة للشّباب من خلال وضع اتّفاقيّات في مجال التّشغيل بالخارج بين البلدين تمكّن الشّباب من الحصول على عقود عمل موسمية في إطار القانون بما يوفر فرص وموارد رزق جديدة لهم.
من جانبه، جدّد رايمندو داك اردونا استعداد الجانب الايطالي لدعم الوزارة في مجال التكوين المهني والتّشغيل، مؤكّدا حرصه للعمل على تفعيل كلّ البرامج والاتفاقيات المشتركة لدفع التعاون والشراكة بين البلدين.