وأوضّح المتحدث، في تصريح لصحيفة "أخبار الجمهورية" الأسبوعية اليوم الأربعاء 7 سبتمبر 2016، أنّ ما تمّ الاِتفاق عليه صلب وزارة التربية حول السنة الدراسية الجديدة هو تخصيص أسبوع عطلة على كل 5 أسابيع دراسة مع عطلة بـ15 يوما في منتصف السنة تنطلق من بداية 08 جانفي 2017 إلى يوم 22 من ذات الشهر، مبيّنا أنّ نقطة الإشكال التي طرحها البعض هي تزامن عطلة رأس السنة الميلادية مع يوم الأحد وهو ما تلافته وزارة التربية عبر منح عطلة يوم الإثنين.
وبخصوص العريضة المتداولة الممضى عليها 1400 شخص والتي اِنتقدت بشدّة الزمن المدرسي الجديد و وصفته بـ "أسلمة المجتمع التونسي والنظام المدرسي"، نفى فتحي الخميري كل المعطيات المتداولة، مؤكّدا أنّ وزارة التربية لا علاقة له على الإطلاق بأي طرف سياسي أو إسلامي.
وشدّد رئيس لجنة اصلاح الزمن المدرسي بوزارة التربية على أنّ الوزارة راعت من خلال الزمن المدرسي مصلحة التلميذ لا غير وهدفت إلى الموازنة بين فترات تعليمه وترويحه عن النفس من خلال الدفع في اِتجاه الحصة الواحدة المشتركة.