الجلسة حضرها أيضا إطارات الوزارة من مديري الإدارات الفنّية والمؤسّسات المرجعيّة، و قد دعا وزير الشّؤون الثّقافيّة الحاضرين إلى إحكام الإحاطة بالمبدعين و الباعثين لا سيّما الشبان منهم و الإصغاء إلى مقترحاتهم، و المضي قدما في تكريس ثقافة القرب وتجسيم التشاركية بين المتدخلين عموميين كانوا أو خواص لإثراء المشهد الثقافي الوطني و تثمين الخصوصيات المحلية و الجهوية التّي تزخر بها بلادنا والتّي تمثّل أحد أبرز روافد التّنمية الثّقافيّة والاقتصاديّة.
وقد وعد الوزيرفي نهاية هذه الجلسة بمزيد إحكام متابعة الملفات المتعلقة بالوضع الثقافي بالجهات بالتّنسيق مع المصالح الفنية و مع باقي الأطراف الوزارية ذات الصلة كما طالب الحاضرين بإعداد تشخيص دقيق للوضع الثقافي بجهاتهم باعتماد مؤشرات موضوعية من شأنها المساعدة على اتخاذ الإجراءات و التدابير المناسبة.