ويبلغ الأول 23 سنة والثاني 20 سنة وهما لا ينتميان إلى أي فريق، وقد اِعترفا بولائهما لتنظيم "داعش" الإرهابي و بإرتباطهما بعلاقات مع مجموعات إرهابية خارج تونس، في حين بيّنت التحقيقات أنّ وجودهما بالملعب كان لغاية التدرّب على تحدّي السّلطة والتمرّد عليها ثم السيطرة عليها والانتقام من الطّواغيت على حدّ وصفهما.