سياسة

الجمهوري : تزامن العملية الإرهابية مع مراسم الإنتقال السلمي للسلطة يؤكّد خطورة الجماعات التكفيرية

زووم تونيزيا | الثلاثاء، 30 أوت، 2016 على الساعة 20:39 | عدد الزيارات : 2161
زووم - عقد المكتب التنفيذي للحزب الجمهوري اجتماعه الدوري ظهر اليوم وخصصه للنظر في تسلم حكومة الوحدة الوطنية لمهامها والاوضاع الامنية إثر العملية الارهابية التي جدت بجبل سمامة من ولاية القصرين.

 

وسجل المكتب التنفيذي ارتياحه لالتزام رئيس الحكومة في بيانه أمام مجلس نواب الشعب بتوجهات و اولويات اتفاق قرطاج و يؤكد أن دعمه لفريق الحكومي سيرتبط بالمرور سريعا الى تحويل تلك الاولويات الى سياسات وقرارات عملية تكون عنوانا على نقلة نوعية في الحرب على الارهاب و مكافحة الفساد و اصلاح المنظومة الجبائية ودفع التنمية بالجهات الداخلية والمناطق المحرومة.

 

هذا وطالب المكتب، في بيان له، رئيس الحكومة بتحديد أهداف ملموسة واتخاذ اجراءات لدفع عملية التنمية و الرفع من نسق النمو والحط من نسبة البطالة لتجنيب التونسيين سياسات قاسية ولا شعبية قد تعصف بالاستقرار السياسي والاجتماعي المنشودـ داعياً كل الاطراف الاجتماعية إلى تقاسم التضحية للخروج بالبلاد من الاوضاع الصعبة التي تمر بها والتي تمليها روح الوحدة الوطنية.

 

ووقف المكتب التنفيذي اجلالا امام أرواح شهداء الوطن الذين ارتقوا في ساحة الدفاع عن امن تونس والتونسيين ويؤكد أن تزامن هذه العملية الارهابية الجبانة مع مراسم الانتقال السلمي للسلطة يؤكد ما تشكله هذه الجماعات التكفيرية من خطورة على ما ارتضاه التونسيون من تعايش سلمي و ديمقراطي، داعيا الحكومة الى وضع خطط جديدة تؤمن الانتقال الى استراتيجيا هجومية على اوكار ومواقع الجماعات الارهابية و هزمها.
كلمات مفاتيح :
الحزب الجمهوري