وحسب ما أفاد به ذات المصدر في تصريح لصحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الخميس 25 أوت 2016، فإن رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي أقنع رئيس الحزب سليم الرياحي، في لقاء جمعهما أمس، بدعم الحكومة ومواصلة إنجاح مبادرة الوحدة الوطنية بعد أن أكد له أن وثيقة قرطاج ومخرجاتها هي أساس العملية السياسية للمرحلة القادمة وأن وجود الوطني الحر خارج سياق الحكومة لا يقلل من أهمية الحزب.
وعن أسباب تراجع الرياحي عن موقفه القاضي بالتصويت ضد الحكومة والتحفظ عليها في حال لم يغير الشاهد بعض الاسماء في التركيب، فقد وعد السبسي، الرياحي بأن يحصل حزبه على عدد من الولاة والمعتمدين الأول والقناصلة وعدد من السفراء خلال التحوير القادم، وذلك وفق ذات المصدر.
من جهتها نفت عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الحرّ المكلّفة بالاتصال يسرى الميلي كل هذه الانباء مضيفة أن الحزب سيعقد مجلسا وطنيا استثنائيا اليوم لمناقشة مقترح المصادقة على الحكومة من عدمها ودراسة ما توصل إليه المكتب السياسي في هذا الغرض.
أكّد رئيس حزب الوطن سليم الرياحي المتواجد حاليا بباريس، تعرّضه إلى محاولة اغتيال وهرسلة وتهد ...