وتأتي هذه السخرية بسبب أنّ هذه الأحزاب كانت قد أمضت على وثيقة قرطاج ممّا يجعلها في صف الحكومة وبالتالي لا شيء يدعى للاِستغراب من وجودها في الحكومة.
وفي هذا الخاص، قال الأمين العام لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، زياد لخضر، أنّ لا يعتبر بأنّ الاتحا الحرّ قادر على تقدير الساحة السياسية وذلك لأنّه لا يعتبره حزباً أصلاً وفق تعبيره.