كما أضاف الحامدي في تصريح على موجات الاذاعة الوطنية بان الحكومة المقترحة ليست بحكومة وحدة وطنية لا في ملابسات تشكيلها و لا في مضمونها باعتبار انها كانت مبادرة تلفزية حيث أعلن عنها رئيس الجمهورية دون أن علم أي طرف وبالنسبة للمشاورات فقط كانت محدودة حيث تم استثناء جزء كبير من المعارضة التونسية ليس فقط من الحقائب الوزارية بل من جل المشاورات متسائلا في ذات السياق عن الطريقة الي اعتمدها السبسي في اختيار الأطراف المتشاور معها و"هل اقتصرت فقط على مبدأ من يروقوا لنا من المعارضة".
كما أفاد الحامدي بأن مسألة تغيير رئيس الحكومة الحبيب الصيد بيوسف الشاهد هي مسألة غير أخلاقية خاصة وأن 46 بالمائة من الحكومة التي سحب منها البرلمان الثقة موجوة وحاضرة في حكومة الشاهد معتبرا أن اصلاح الأمور كانت تفترض مصارحة الشعب بالفشل وتحديد نقاط الفشل مضيفا "ان كانت المبادرة مبنية فقط على مبدأ تغيير الحبيب الصيد فلماذا الحديث عن حكومة وحدة وطنية"، وفق تعبيره.
...