واضافت صديقة كسكاس في تصريح لموزاييك اف ام أن تكلفة التنصيبة بلغت 25 ألف دينار، مضيفة "العمل دام شهرا بمشاركة 20 شخصا وتم استعمال حجر من دار شعبان الفهري، والتكلفة تشمل أجور العملة والمواد المستعملة وشخصيا تخليت عن حقوقي كمبدعة وأعتبر أن الأهم اليوم هو أن الحوار في تونس انتقل من حوار سياسي إلى ثقافي".
وتعليقا على تدوينة الإعلامي سمير الوافي الذي وصف العمل بالجريمة في حق أولاد أحمد، قالت صديقة كسكاس إن التاريخ شهد تغييرا كبيرا في الحركات الفنية سواء في الحضارات القديمة أو الجديدة معتبرة أننا اليوم في عصرنة جديدة وأن الأغلبية تمكنوا من فهم أبعاد التنصيبة، متابعة قولها "أحترم رأي سمير الوافي لكنني أعتقد أنه لم يشاهد التنصيبة وعليه فهمها وفهم أبعادها قبل أن ينطلق في النقد".