وفي أول تصريح لها إثر المنافسة، قالت الغريبي أنّ المنافسة كانت شديدة وأنّ منافسيها كانوا حاضرين أكثر منها رغم أنّها اِستعدت جيداً لهذا الدور، في حين أشارت إلى أنّها عانت بعض الشيء خلال الدور نصف النهائي و لم تتمكن من إسترجاع كامل إمكانياتها البدنية.
هذا وأضافت حبيبة الغريبي أنّها أكملت المنافسة لأخر لحظة وهذا الأمر من صفة الأبطال والرياضيين، كما ردّت على موقف التونسيين من المُشاركة التونسية التي وصفوها بالمخيبة للأمال، حيث قالت للتونسيين أنّهم كرياضيين يمثلون تونس لن يبخلوا على أنفسهم و لن يبخلوا على بلادهم و لذلك وصف المشاركة بالمخيبة للامال غير مقبول.
وأشارت الغريبي إلى أنّ الرياضي يأتيه يوم يكون في كامل امكانياته البدنية ويكون سريع ويوم عكس ذلك تماماً، مؤكّدة أنّها سعيدة لأنّها في سن الـ32 سنة لا تزال تلعب باِسم تونس وبعلمها و تُظهر للجميع أنّ العلم التونسي موجود.