وقالت ألفة يوسف "اني إذ اشكر رئاسة الجمهورية على دعوتها، فانه لا يمكنني ان استجيب لها في ظل خيانة للوعود الانتخابية، وتحالف مع أعداء مجلة الأحوال الشخصية، وفساد طال جميع المجالات الحياتية... قَصْر قلوب أصدقائي أوسع وأفخم كثيرا من قصر قرطاج اليوم... في انتظار غد أفضل بإذن الله...".
من جهة أخرى، أكّدت الإعلامية الرياضية، عائدة عرب، في تدوينة على صفحتها في الفايسبوك، رفضها لدعوة تكريمها من طرف رئاسة الجمهورية في عيد المرأة، قائلة:
"شكرًا سيادة الرئيس على الدعوة أماّ أنا الإحتفال بعيد المرأة ما يعنيلي شيء. ما نفرقّس بين المرأة و الراجل إلاّ بالكفاءة و شنّوة عند كلّ واحد في طاست مخّو و موش بين ساقيه! فبحيث، كان تحبّ تحتفل بالمرأة اللي كان موش هي رآك موش راقد في القصر، رآك ما خيّبتش أمالها بتحالفاتك المgحولة و رآك ما خليتش ولد بوه يصول و يجول و يعمل في خلاه ما ولاّه و راك إحترمتها و كرّمتها بمنحها البلاصة اللي تستحقّها في مواقع السلطة... موش كرّمتها على طريقة الشهيرة و بإحدى أقوالك المأثورة و اللي ما نساها حدّ: "ماهي إلاّ مرى!"
تونسيّةوعيدالمرأةلايمثلني!"
كما رفضت الممثلة سوسن معالج دعوة رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي لحضور الموكب الرسمي للإحتفال بعيد المرأة، المبرمج اليوم السبت 13 أوت 2016, بقصر قرطاج، معتبرة أن هذا العيد لا يمثلها.