وكشفت الأبحاث أن الأسباب المبدئية للوفاة لا تعود إلى خطأ بشري وأنه من المحتمل أن يكون السبب في ذلك متعلقا بتركيبة إحدى الأدوية التي تم استعمالها ليتبين أن اللجنة المكلفة بالشراءات قامت باقتناء كمية من مادة "البنج" (الدواء المخدر) من أحد المخابر الأجنبية لفائدة الصيدلية المركزية، واتضح بعد فترة من استعمال المادة المذكورة أنها تحمل خللا على مستوى التركيبة إثر مراسلة تلقتها وزارة الصحة من المخبر الاجنبي المزود.
ووفق ما أكده السليطي، فقد تم اتخاذ قرار يقضي بسحب هذه المادة من جميع المستشفيات مشيرا الى أن الأبحاث مازات متواصلة على ذمة الإدراة الفرعية للقضايا الإجرامية للحرس الوطني ببن عروس بمقتضى إنابة من قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس المتعهد بالملف.