سياسة

حملة "أمك في دارك" ضد أسامة الملولي: مكي هلال على الخط

زووم تونيزيا | الاثنين، 8 أوت، 2016 على الساعة 11:24 | عدد الزيارات : 6439
تعرض البطل التونسي أسامة الملولي إلى حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ "أمك_في_دارك" وذلك اِنتقادا لمشاركتها في الوفد الأولمبي خلال الحفل الاِفتتاحي للدورة الأولمبية.

 

وقد ردّت والدة أسامة الملولي على هذه الحملة، قائلة "أنّها تُمثل سفيرة أمهات الرياضيين الذين يقدمون التضحيات الجسام من أجل نجاح أبناءهم في ممارسة رياضاتهم المفضلة و تحقيق نتائج تشرف الراية الوطنية"، كما أنّ أسامة ردّ على هذه الحملة حيث أكّد أنّ أمه "متواجدة بصفتها عضوة في الوفد الرسمي".

 

وفي هذا السياق، تدخل الإعلامي مكي هلال، من خلال تدوينة على صفحته الخاصة على الفايسبوك ليردّ على الانتقادات والهجمات التي تلقاها أسامة الملولي.

 

وشدّد مكي هلال على أنّه من حق أسامة الملولي أنّ يُكّرم والدته في ختام مشواره الرياضي، مشيرا إلى أنّ السيدة خديجة الملولي قدمت لتونس بطلا أولمبيا في غاية التهذيب والخلق والتواضع إلى حد الخجل أحيان، وفق تعبيره.

 

وطالب هلال من الذين شنوا حملة على أسامة الملولي أنّ يرفعوا أيديهم عن الملولي وأمه عساه يرفع رايتنا مجددا في ريو، مبيّنا أنّه ضد "ظهور المسؤوليبن بكروش مترهلة وبدلات رخيصة في الصف الاول للوفد التونسي اثناء مسيرة الافتتاح".

 

وفي ما يلي النص الكامل لتدوينة مكي هلال:

 

"ارفعوا أيديكم عن الملولي وأمه عساه يرفع رايتنا مجددا في ريو

اخترت عمدا ألا أكتب هنا منذ فترة وأتمتع بإجازة الصيف بعيدا عن تونس ولغط الفيسبوك التونسي لكن كتاب الوجوه هذا أضحى مؤخرا ديوانا للصفاقة والوجوه الكالحة بل منصة إطلاق للحقد الاجتماعي ونشر المكبوت من الكراهية المجانية والتنفيس عن بعض عُقد الفاشلين والفاشيين ، بما لم يعد يحتمل الصمت بل التواطؤ الضمني .

 

ما قاله بعض التونسيين في حق البطل أسامة الملولي وأمه التي أنجبته وربته ورافقته وقدمت لنا بطلا أولمبيا في غاية التهذيب والخلق والتواضع إلى حد الخجل احيانا ( أعرف جيدا عمن اتحدث ) ، هذا البطل والابن البار لأمه ولتونس قد لا يتكرر ومن حق أمه علينا وعليه، أن يكرمها في ختام مشواره الرياضي بأن تكون معه في حفل الافتتاح ، فأم البطل كأم الشهيد تماما لها كل الحقوق، وما قدمه الملولي لأمه لا يساوي شيئا أمام ما قدمته أم ضحت بالكثير لأن صناعة بطل أولمبي ليست بالأمر الهين أبدا(أسألوا مدربي النخبة وخبراء صناعة الأبطال ) وحتى إقامتها هناك وسفرهاعلى حساب الوزارة لا يساوي شيئا أمام ما قدمته هي لابنها ولنا من خلاله ، فتعلموا رجاء حسن الاعتراف بالجميل ومحبة الناجحين وإكرام المميزين قبل المسارعة إلى السب والشتم والتهجم على أمهات الأبطال الذين يزيدهم وجودهن وصحبتهن في المواعيد العالمية ثقة وقدرة على التحدي!

 

ثم اذا أنتم موجوعون كثيرا على المال لِمَ لا نسمع لكم صوتا حين يسافر وفد لا يفيد من السياسين او الصحافيين لأطراف الدنيا وعلى حساب ميزانية الدولة والمال العام ؟ قليلا من التواضع أو الصمت في أفضل الحالات ودعوا البطل أسامة الملولي يتألق بسلام عساه يشرفنا مرة أخرى وإن كان بعضنا لا يستحق ...

 

بي أس ؛ ظهور المسؤوليبن بكروش مترهلة وبدلات رخيصة في الصف الاول للوفد التونسي اثناء مسيرة الافتتاح ، أنا ضده طبعا".