هذا ووفق ما أكده العضو في الهيئة الدولية للمجتمع المدني في ألمانيا عاطف البرينصي في تصريح لراديو شمس آف آم اليوم الجمعة فأن القاتل أصيل منطقة جرزونة بولاية بنزرت وكان قد هاجر خلسة إلى ألمانيا بعد الثورة ثم قام بقتل الزوجين التونسيين الذين استقبلاه في منزلهما وقام بتقطيع جسديهما وألقى بهما في وادي رافضا الكشف عن أسباب الجريمة حيث اكتفى بالقول "تخالفو على حاجات مادية".
كما أوضح أن موطن ألماني كان يسبح في الوادي فعثر على أشلاء الضحية فقام بإبلاغ الشرطة الألمانية التي تحولت على عين المكان وتمكنت من الكشف عن هوية الهالكين داعيا في ذات السياق الى ضرورة محاكمة الجاني في تونس.
وللاشاؤة كانت قد أفادت معطيات نقلتها صحيفة "نيويورك تايمز" أن شابا كان يسبح بالبحيرة تفطن إلى كيس بلاستيكي به اعضاء بشرية لإمرأة فقام بإعلام السلط الامنية التي حلت فورا على عين المكان وقامت بانتشال الأعضاء وبمزيد التفتيش بالمكان عثرت غواصة على كيس اخر يحمل أعضاء رجل ليتبين انها تابعة لزوجين تونسيين يقيمان في مدينة لايبزيغ الألمانية منذ سنوات .