وتمكنت الوحدات الأمنية من الإطاحة بالقاتل، بعد أنّ عثرت خلال تمشيط محيط تواجد الجثة مفتاحا سقط من جيبه، كما أنّ الجاني كان آخر المتصلين بالضحية، حيث أنّه بعد اِستشارة النيابة العمومية تمّت مداهمة منزل الجاني.
وعثرت أعوان الأمن على الجاني مختبأ في منزله القريب من مسرح الجريمة.
وقد اِعترف القاتل بتنفيذه للجريمة، مشيرا إلى أنّه ساعده اثنين آخرين في جريمته البشعة، رافضا الإفصاع عن تفاصيل جريمته حيث أنّه طالب حضور محاميه.
هذا ومازال البحث جاري عن الاثنين الاخرين الذان شاركا في الجريمة.
وللإشارة فإنّ القاتل معروف بسيرته السيئة وهو من ذوي السوابق العدلية، و وفق المعطيات الأولية فقد يكون القاتل كان تحت تأثير المخدرات أثناء ارتكاب جريمته الشنيعة.
يُذكر أنّ الجاني ترك رسالة بجانب جثة الشاب بعد أنّ قام بالتنكيل بها، اِحتوت على سبب إقدامه على فعلته.