وحول تفاصيل هذه الحادثة، أوضّح مصدر أمني، في تصريح إعلامي اليوم الثلاثاء، أنّه تمّ اكتشاف ظرف مغلق بجانب الجثة، مشيرا إلى أنّه لم يتمّ فتحه بعد وهم في إنتظار وصول قاضي التحقيق ووكيل الجمهورية لفتحه والإطلاع على محتواه.
وأكّد ذات المصدر أنّ جثة الشاب بيّنت أنّ الإعتداء كان من قِبل مجموعة من الأشخاص عمدت إلى قطع اليد اليسرى وبعض الأصابع من اليد اليمنى إضافة إلى إقتلاع العينين والقلب.
وكشف والد الضحية أنّه قام بتسليم اِبنه مبلغ مالي يُقدر بألفي دينار، مبيّنا أنّ الهالك معروف بحسن أخلاقه وأدائه لواجباته الدينية بصفة طبيعية، كما أنّه يتعاطى أي نوع من المخدرات أو الكحول.
هذا وقد تمّ نقل جثة الشاب إلى التشريح بعد أخذ إذن النيابة العمومية بمدنين، في حين تعهد الحرس الوطني بالبحث في ملابسات هذه الجريمة الشنيعة.