وأضاف الصيد، في حوار أجراه مع صحيفتي "لابراس" و "الصحيفة"، أنه ورغم الاختلاف كان يتصرف مع السبسي بمقتضى صلاحياته الدستورية الكاملة، وكان يطلعه على كل التفاصل التي تحف بعمله الحكومي ويتشاور معه فيها.
وتابع الصيد "ولكن مع الأسف جاءت هذه القضية الهامّة والتّي لها علاقة مباشرة بي ولم يقع إطْلاعي على الأمر وعلمت بذلك بمصادري الخاصّة"، معبرا عن خيبة أمله في هذا الشأن.
كما أكّد أن عزله وعدم إعلامه بمثل هذا القرار قد كسر التناغم الحاصل بينه وبين السبسي، خاصة أن التوقيت غير مناسب بالمرة، مُشيرا إلى أن الفترة حساسة من الناحية الأمنية والاقتصادية فضلا عن تحسن بعض المؤشرات التي من شأنها أن تتأثر وتتقهقر بمجرد تغيير الحكومة والعودة إلى النقطة صفر.
وقال رئيس الحكومة أنه يحس ببعض المرارة نظرا لما قام به السبسي دون إعلامه، خاصة أن الأخير على علم بأنّ الصيد "غير راغب في الإستمرار الى نهاية المدّة النيابية وأنّ نهاية السّنة وفي أقصى التقديرات مع الانتخابات البلدية التي ستأتي بمشهد سياسيّ جديد". حسب قوله.