وأضاف مخلوف أنّ هذا المواطن تحصل على عقد عمل بالمملكة العربية السعودية وحلم بتحسين وضعه المادي وتحقيق أحلامه وأحلام عائلته في قابس لكن تمّ منعه في مناسبتين سابقتين من السفر دون وجه قانوني وخسر ثمن تذكرتيْ سفر بتبرير سخيف وهو أنه موضوع " استشارة حدودية " للأمانة.
وأشار سيف الدين مخلوف إلى أنّ المسؤولون الأمنيون اِستقبلوه بالمطار بكل احترام وطلب منهم السماح لهذا الشاب بالسفر خاصة وأنه قد تمت الاستشارة في خصوصه وأنه ليس موضوع منع قضائي من السفر، غير أنّ الشاب مُنِع للمرّة الثالثة من السفر وعاد إلى قابس خائباً عاجزاً.
وندّد المحامي بأشد عبارات التنديد والسخط بالمسؤول " الأعلى " الذي اِستنبط فكرة " الاستشارة الحدودية " وجعل منها حبل مشنقة في رقاب الشباب المتديّن في تونس.