حيث سخر بن عمر، في تدوينة له على الفايسبوك، من المساندين للانقلابات العسكرية والذين وصفهم بـ "كلاب حراسة النمط و من لف لفهم من لاعقي الأحذية العسكرية"، قائلا أنّهم "يتميزون بظرافة لا مثيل لها و بفيض من الحس الانساني الذي يحسدون عليه"، إذ خمدت أصواتهم عندما تحرَكت الدبابات لتسحق المواطنين الأتراك مثل الذباب عندما حلَقت الطائرات لتقصف كل ما اعترضها و تحوَله الى رماد، في حين هم يتأوهون و يتقززون لمجرَد رؤية صور بعض "الانقلابيين القتلة" الذين نزعت منهم بزاتهم العسكرية "التي لوثوها بخيانتهم و تقييدهم بالأغلال".
وأضاف بن عمر أن نفس الفئة هي التي هللت لـ "المجرم" بشار الأسد، وفق تعبيره، الذي جثم على قلوب السوريين مع عائلته منذ ما يناهز النصف قرن، و رمي شعبه بالبراميل المتفجرة و قتل النساء و الأطفال و شرَد من استطاع اليه سبيلا، ويكيلون من جهة أخرى السباب الى الرئيس أردوغان "الذي وصل الى الحكم عبر الصندوق و ارتقى بدولته الى مصاف الدول المتقدمة".
واستغرب المحامي وصف هذه الفئة لأردوغان بالديكتاتور "و هو الذي لم تتلطخ يداه بدماء شعبه"، حسب قوله.
وختم المحامي سمير بن عمر تدوينته قائلا "صدق من قال : لا تحاول أن تقنع بقرة أن الموز ألذَ من العشب".