وقال ماهر زيد أنّ سائق الدردوري فضح شبكة الأمن الموازي بالكامل و التمويلات المشبوهة لعناصر النقابات المسيسة، وفق تعبيره.
وأوضّح زيد، في تدوينة على صفحته على الفايسبوك: "مع فشل الانقلاب العسكري في تركيا و تأكد ضلوع الكيان الموازي باجنحته الامنية و العسكرية يطفو محليا في تونس ملف الامن الموازي بقوة سيما ذلك المرتبط ببعض النقابات الامنية".
"فقد اقدم المدعو مروان الرابعي وهو السائق الشخصي لعصام الدردوري على تسليم نفسه صبيحة يوم 19 جويلية عند نقطة حدود تونسية جزائرية بعد تحصنه بالفرار طيلة اكثر من سنة في الجزائر الشقيقة".
وفي هذا الإطار، ردّ النقابي الأمني عصام الدردوري، من خلال تدوينة على صفحته على الفايسبوك يوم الأربعاء 20 جويلية 2016، على اِتهامات ماهر زيد، حيث كتب
"ههه أبشروا يا قوم فقد صار لي سائق شخصي وفق المتهم في قضية ذات صبغة ارهابية (منشورة أمام دائرة الإتهام ) و الحر طليق بفضل كهنة معبد آمون .
يشرفني أن أكون عقدتكم و في مرمى سبابكم و كذبكم أيها المتاجرون بالدين.
تدوينة ماهر زيد: