وفي ما يلي التدوينة:
إستقيل والا باش نمرمدوك
وقْعُ هذه الكلمات عند المشاهدة المباشرة يختلف كثيرا عن أثر قراءتها في سطر او سطرين
تقاسيم وجه الرجل وهو يروي الواقعة تتكفل بتبليغنا بحجم الإهانة
من هم؟ من أنتم؟
لم يشأ رجل الدولة أن يذكرهم بالاسم وكان قادرًا
ولكنه ذكرهم تعفّفًا وترفّعًا بصفاتهم التي تدلّ عليها لغتهم الساقطة
الرجل لم يخشى التمرميد، ولم يلجئ الى التمطيط الذي يسمح به تمديد حالة الطوارئ وطلب بنفسه التوجه الى البرلمان صاحب السيادة والشرعية ليعيد له الأمانة ويحفظ للنواب حقهم الدستوري في إقالته بعد ان صانها ومنعها عن الذين يريدون السطو على هذا الحق بقوة..... التمرميد
أي رجل هذا؟ يتعامل مع الضباع بأخلاق الفرسان في زمن الذئاب وأبناء آوى.
للاسف، سي الحبيب، هذا زمن يتكاثر فيه عشاق التمرميد ويندر فيه الفرسان.