وقد كانت التهنيئة بخصوص عودة الشرعية الدستورية إلى تركيا الشقيقة، وبنجاحه في إفشال المحاولة الانقلابية، الرامية إلى الإلتفاف على خياراته وعلى مؤسساته الديمقراطية المنتخبة.
وجدد الباجي قايد السبسي التأكيد على موقف تونس الثابت الرافض لكل محاولة للاستيلاء على الحكم بانتهاج القوة و العنف، معربا عن مساندته ودعمه الكامل للشرعية في تركيا، ومؤكّداً العزم على مواصلة العمل المشترك من أجل توطيد الروابط الأخوية الوثيقة بين البلدين والشعبين الشقيقين، سائلا الله أن يقي تركيا وشعبها من كل مكروه ويحفظ أمنها وإستقرارها.