وفي ما يلي نص التدونية:
في جميع الحالات،تركيا، لن تعود إلى ما كانت عليه سابقا،
1-ستنكفؤ على لملمة جراحها وتنسحب نهائيا من سوريا (القوات التركية انسحبت من منطقة الموصل من العراق) وتترك إرهابيي داعش والنصرة ومشتقاتهما يواجهون مصيرهم المحتوم
2-ستتأثر المنظومة الاخوانية أينما كانت وسيكون الأثر عميقا وجليًّا في ليبيا آخر المعاقل التركية في العالم العربي
خارج تركيا، علينا أن نتابع الحالة السعودية التي لن تتأخر كثيرا في البروز على الساحة (تذكروا ان تركيا والسعودية هما في صفة الخاسرين إقليميا)
ماذا عن تونس؟
الاكيد أن حركة النهضة قد خسرت عمليًّا في جميع الأحوال حليفها التركي (مهما كانت النتيجة)
المنطقي أن تتواصل حالة الطوارئ خاصة بعد عملية نيس والاحداث التركية
الاكيد أيضا أن على جميع الطبقة السياسية المدنية في تونس أن تستخلص العبرة مما وقع لديموقراطية عريقة ولدولة عريقة مثل تركيا وأن يتحركوا لحماية الديموقراطية الناشئة