وفي هذا الخصوص، أوضّح المحامي عبد ناصر العويني أنّ موكله النقابي الأمني وليد زروق تعرّض صباح اليوم الاربعاء 13 جويلية 2016، إلى عملية "خطف" من قِبل الوحدات الأمنية.
وأضاف الناصر العويني أنّ الوحدات الأمنية اقدمت على إنزال وليد بالقوة من سيارته ثم قامت باقتياده إلى ثكنة العوينة لدى الفرقة المركزية للأبحاث والتفتيشات ليتمّ الاحتفاظ به دون القيام ببحث، وفق تعبيره.
واشار العويني إلى أنّه تمّ التعامل بهذه الطريقة مع وليد زروق على خلفية المعركة بينه وبين ما وصفه بـ "القضاء الموازي"، حسب قوله.
دخل النقابي الأمني وليد زروق منذ ستة أيام في إضراب جوع وحشي، حيث قد أخاط فمه.