وأضاف الوافي أنّ هذا الإتصال يأتي على خلفية نقده لها ولملابسها التي وصفها بالرديئة، حيث أشار إلى أنّه تبيّن له من خلال المُكالمة أنّه كان قاسٍ على المقدمة رغم أنّه لم يقصد الإساءة لشخصها، مُشيراً إلى أنّه على ما يبدو أنّ كلماته سقطت من النقد إلى التجريح.
هذا وأشار سمير الوافي إلى أنّه مع اِقتناعه بأنّ الملابس لم تكن في مستوى الذوق المطلوب في قناة كبيرةإلاّ أنّ ذلك لا يقلل من مستوى ادائها ومهنيتها ومضمون عملها، مؤكّداً أنّه اِكتشف فيها خلال نقاشه معها على الهاتف شخصية محترمة ومهذبة غلبته بأخلاقها.
هذا واِنتهت تدوينة الوافي بالإعتذار من مقدمة النشرة الجوية قائلا "الاعتراف بالخطأ واجب أخلاقي...والاعتذار لوسيلة ضروري...لأن النقد لا يجب أن يبلغ الحقد...والسطور لا يجب أن تصبح ساطور...إعتذاري لوسيلة على ما ارتكبته في حقها".