هذا ووفق ما أكدت مصادر خاصة لصحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 12 جويلية 2016، فأن رئيس الحكومة الحبيب الصيد لن يقدم استقالته، حيث أكد أن مصلحة البلاد تقتضي تماسك مؤسسات الدولة إلى جانب أن الدستور هو نقطة الفصل.
وأضاف ذات المصدر أن هناك فرضيتان لحسم هذه المسألة فإما أن تسحب رئاسة الجمهورية الثقة من رئيس الحكومة أو أن يطلب الصيد من البرلمان إعادة منح الثقة.
وعن حقيقة الفتور في العلاقة مع 7 وزراء من النداء، أكدت الصحيفة أن موقف هؤلاء الوزراء من مبادرة حكومة الوحدة الوطنية أحدث فتورا نسبيا في العلاقة مع رئيس الحكومة رغم أن الاجتماعات الوزارية متواصلة وآخرها اجتماع الأمس حيث اعتبر بعض الوزراء أن فترة الانتظار قد طالت من اجل الحسم في موضوع حكومة الوحدة الوطنية الأمر الذي اثر في عمل الحكومة وعلاقة الوزراء بالمديرين العامين من أجل تنفيذ الأوامر.