و بيّنت ذات المصادر أنّ هذا اللقاء عمق المسافة بين الصيد والسبسي على خلفية مبادرة حكومة الوحدة الوطنية، مشيرة إلى أنّ رئيس الجمهورية لم يستقبل الحبيب الصيد في مكتبه كما جرت العادة، كما أنّ رئاسة الجمهورية أصدرت بلاغا مقتضبا حول هذا اللقاء.
وقد استقبل السبسي الصيد في القاعة الزرقاء، التي يستقبل فيها عادة رؤساء المنظمات و الأحزاب، و وفق المصادر ذاتها فإنّ تغيير مكان اللقاء بين الرئيسان له دلالة بروتوكولية تحتوي على رسالة مفادها أنّ الباجي أقال الحبيب الصيد بروتوكوليا.
وأضافت المصادر الاعلامية أنّ السبسي أعلن بطريقة غير مباشرة للرأي العام السياسي أنّ حبيب الصيد لم يعد عمليا بالنسبة لرئيس الجمهورية في مقام رئيس حكومة، باعتبار أنّه استقبله كأي ضيف من ضيوف قصر قرطاج لا يتنمي عضويا لأركان السلطة التنفيذية .