وأوضّح الهمامي أنّه رفض هذا المقترح من منطلق إيمانه بأنّ البلاد التي يطمئن فيها المثقفون انتهت.
وحول غياب المشروع الثقافي لتونس الراهنة وما تتحمله الأحزاب السياسية من مسؤولية في هذا المجال، أقرّ حمة الهمامي بتقصير الجبهة الشعبية الكبير في هذا المجال، قائلا أنّه ليست الأفكار ما تنقصها ولكن كيف تصبح هذه الأفكار برنامجا ومن ثم التنظيم وفي نهاية الأمر كيف نبني اليوم جبهة ثقافية تقدمية.