وقال المرزوقي أنّه في أحلك وأصعب ظروف المرحلة الانتقالية كان لتونس رئيس يشتغل عشرة ساعات في اليوم وكان لها حكومات متضامنة تواجه موحّدة الصعوبات، كما كان لها مجلس تأسيسي من أرفع مستوى.
أما عن اليوم، فأشار المنصف المرزوقي إلى أنّه يوجد برلمان أصبح مسخرة كل التونسيين وحكومة مفككة ، بوزراء يطالبون إستقالة رئيسهم، مُشيراً إلى أنّ لتونس اليوم رئيس أعجز من أن يقوم بأبسط واجباته الرمزية سواء تعلّق الأمر بدفن الشهداء أو حضور صلاة العيد، إضافة إلى أنّه يُخفي حالته الصحية.
هذا وتحدث الرئيس السابق عن ما قدّمه الرئيس الحالي والمُتمثل في تتواصل الدهس على الدستور وتقديم مبادرات تشريعية لتبييض الفساد، كما أنّه دفع عائلته إلى الصدارة السياسية تجديدا لأتعس وأفسد ما في تقاليدنا السياسية وأخيرا مسخرة حكومة الوحدة الوطنية اللتي أعتبرها "غلطة سياسية لا يرتكبها مبتدئ فما بالك بمن يدّعي بالعلم معرفة..حماقة أخرى أدّت إلى شلل الحكومة والإدارة والاقتصاد لأجل غير مسمى".