كما أنّ الأعوان افتكوا أوراق دراجة الأستاذ، الذي انتحر بسكب البنزين على نفسه أمام مركز الأمن، وألعاب كان ينوي بيعها في العيد.
وفي هذا الإطار، أكّد مصدر مسؤول من اقليم الحرس الوطني بصفاقس، اليوم السبت 9 جويلية لـ"وكالة تونس افريقيا للانباء"، أنّ الأستاذ، الذي أضرم النار بجسده في مركز حرس المرور بمنطقة الحنشة الثلاثاء الماضي، لم يتعرض إلى إعتداء مادي أو معنوي من قِبل أعوان الحرس.
وبيّن المتحدث أنّ الأمر يتعلق بعملية أمنية عادية روتينية تتمثل في حجز بضاعة مهربة وتحرير محضر جبائي في الغرض، لذا ليس هناك أي موجب يجعل أعوان الحرس يهينون الضحية أو يعنفونه، موضّحا أنّ هذا الأستاذ توجّه إلى المركز لاسترداد بضاعته، المتمثلة في ألفي علبة سجائر مهربة، وهدد بسكب البنزين على جسده.
وأشار ذات المصدر أنّ رئيس مركز حرس المرور حاول إطفاء النار المشتعلة في جسد هذا المواطن، مما تسبب في إصابة رئيس المركز بحروق من الدرجة الأولى في مستوى اليد والأنف والشعر وتمّ نقلهما معا الى المستشفى، وذلك وفق روايته.