سياسة

الإرهابي أنور بيّوض تدرّب على الأسلحة الحربيّة ، وهذا ما كشفته التحقيقات الأوليّة

زووم تونيزيا | الأحد، 3 جويلية، 2016 على الساعة 22:43 | عدد الزيارات : 2600
زووم - تمّ التحقيق مع الإرهابي محمد أنور بيّوض اِبن الشهيد فتحي بيّوض و زوجته إثر عودتهم لتونس وذلك حول فرارهما وانضمامهم لتنظيم داعش الإرهابي.

 

وقد بيّنت التحقيقات الأوليّة أنّ أنور بيّوض سافر يوم 08 نوفمبر 2015 من سويسرا قادماً من تونس إلى مدينة تركيا رفقة صديقته التي اِلتحقت به من فرنسا إلى سويسرا في نفس التاريخ، ليتجهوا فيما بعد إلى الحدود مع العراق أين تولّى المهربون بالتنسيق مع عناصر منتمية لتنظيم داعش نقلهما إلى مدينة الموصل.

 

هذا وقد تمّ إثر ذلك سجنه لمدّة شهر أين شاهد بعينه ممارسات المُسلّحين الإرهابيين التابعين لهذا التنظيم، الشيء الذي جعله يُقرّر الهرب إلاّ أنّ ذلك لم يكن سهلاً كما توقع حيث أنّه مُنِعَ من الهرب، لتبقى فرصة نجاته الوحيدة بعد ذلك هي الاتصال بوالده العميد بالجيش الوطني الذي راحَ ضحية انفجار في مطار أتاتورك إثر رحلة بحث عن اِبنه.

 

هذا وقد أعلم الفقيد السلطات التونسية باتصال اِبنه لتبدأ بدورها رحلة البحث بالتنسيق مع المنظمات الانسانية ، في حين أنّ التنسيق كان أمنياً عسكرياً وديبلوماسياً مع السلطات التركية ليتم إخراج الإرهابي أنور بيوض من مناطق نفوذ داعش في العراق إلى منطقة الرقة السورية ومنها إلى مدينة حلب حيث تم الإبقاء عليه لدى الجيش السوري الحرّ لمدّة شهرين قبل أن يتم تسليمه يوم 18 جوان الماضي بالتنسيق مع مهربين إلى السلطات التركية التي قررت إيقافه وزوجته وإيداعهما السجن ثم إحالتهما بعد ذلك على محكمة أصدرت في شأنهما حكما بالترحيل الى تونس.

 

أنور بيّوض تدرّب على الأسلحة الحربيّة

هذا وقد أثبتت التحقيقات الأولية أنّ أنور بيّوض تلقّى تدريبات على الأسلحة الحربية في مدينة الموصل العراقية.