وأكدت مصادر إعلامية أنّه تم نقل أنور إلى المستشفى العسكري بعد دخوله في حالة هستيرية إثر إعلامه بوفاة والده في العملية الإرهابية.
تجدر الإشارة إلى أنّه تم إيقاف أنور بيوض وصديقته مباشرة عند وصولهما إلى مطار تونس قرطاج يوم الجمعة، 01 جويلية 2016، واحالتهما على الوحدة الوطنية المختصة في البحث في الجرائم الإرهابية بثكنة الحرس الوطني بالعوينة، مع إمكانية المثول أماما خلال هذا الأسبوع.
يُذكر أن العميد فتحي بيوض وهو رئيس قسم طب الأطفال بالمستشفى العسكري بتونس قد استشهد في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار اسطنبول التي استقر فيها لأكثر من شهرين بحثا عن ابنه الذي انظم إلى داعش الإرهابي.