وأضاف المُتحدث أنّ هذه المغالطة تمثلت في أنّ الجميع نشر عن كون الاِبن سافر إلى سوريا منذ سنتين، إلاّ أنّ ذلك غير صحيح حيث أنّه سافر يوم 13 نوفمبر واِلتحق بسويسرا على أساس قيامه بترّبص في حين التحقت صديقته به وهي خطيبته وذهبا لتركيا.
وإثر التحاق خطيبته ، تمّ استقبالهم من قبل بعض الأطراف التي أمنت لهم المرور من الحدود والدخول بوثائق مزيفة وتأمين ما يلزمهم، غير أنّ "أنور" اِتصل بوالديه في شهر فيفري أو مارس وطلب منه إنقاذه إذ أنّ ما يحدث حوله لك يكن يتوّقعه بتاتاً وليس الشيء الذي غادر البلاد من أجله، داعياً والديه إلى إنقاذه قبل أن يُقضى عليه .
هذا وقد غادر الفقيد وزوجته وهي طبيبة إلى تركيا وذهبا إلى الحدود وقاما بمساعٍ كبيرة من أجل ابنيهم كُلّلت أخيراُ بالنجاح حيث أنّ "أنور" سلّم نفسه ، في حين أنّ رخصة الفقيد التي أخذها من العمل كانت قد انتهت إلاّ أنّه رفض العودة إلا وابنه معه قائلاً "يا نروح بيه يا نموت معاه".
