ويندرج هذا الإنجاز في إطار تنفيذ ما أعلن عنه في الأسابيع القليلة الماضية من إجراءات للارتقاء بالمنظومة السجنية ودعم مقومات الأنسنة فيها.
و ستشمل هذه البادرة الجديدة في انطلاقتها ثلاث وحدات سجنية بكل من المنستير ومنوبة وبرج الرومي على أن يتم استكمالها في مختلف السجون ومراكز الاصلاح الأخرى بعد أخذ كل التدابير الاحتياطية والتقنية الضرورية لضمان سلامة اعتمادها، علما و أن إدارة السجن تقوم بمراقبة المكالمات الهاتفية ويمكن لها أن تتدخل بقطع المكالمة في حالة وجود أي إخلال أو عدم احترام للتراتيب.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز الهام في السجون التونسية أكد وزير العدل أن الوزارة ماضية في تنفيذ كل ما من شأنه أن يساهم في فك عزلة السجين ويعزز فرص الإحاطة به ومساعدته كعنصر فاعل ومتوازن في المجتمع عبر تنويع البرمجة الثقافية والرياضية والأنشطة الترفيهية.
كما جدد الوزير تأكيد حرصه على مواصلة العمل على إيجاد صيغ لاستعمال " الواب كام" في الوحدات السجنية لضمان التواصل بين السجناء وعائلاتهم وذويهم وخاصة بالنسبة لمن لا يتسنى لأهاليهم زيارتهم في السجن بسبب المرض أو الكبر ..
وبخصوص الأعوان وإطارات السجون شدد منصور على ضرورة إعطاء أولوية قصوى لفضاءات تأهيل الأعوان قصد الترفيه عنهم و توفير أكبر قدر من الأريحية لهم أثناء أداء عملهم اعتبارا لما يتسم به من صعوبة وخصوصية.