جاء في بلاغ لوزارة الداخلية اليوم الخميس 30 جوان 2016، أنّ الوحدات الأمنيّة بمنزل بورقيبة تولت إستيقاف إمرأة برفقتها طفلة تبلغ من العمر سنتين بمحيط أحد المساجد بالمنطقة، وهي بصدد التسول واستجداء المارّة والمصلين.

 

وبالتحرّي مع المظنون فيها تعمّدت التخاطب مع أعوان الأمن بلهجة عربيّة أجنبيّة لغاية التضليل مستظهرة بدفتر عائلي يحمل على غلافه الخارجي نسخة من جواز سفر تابع لدولة عربيّة أجنبيّة بهويّة غير هويّتها، وبتعميق التحريات معها أقرّت بهويّتها الرّسميّة كما أفادت أنها تقيم بجهة جرزونة بمنزل على وجه الكراء وتقوم بالتسوّل بعدّة مدن تونسيّة منذ فترة.

 

أمّا بخصوص نسخة جواز السّفر الذي تمّ العثور عليه لديها صرّحت أنها تحصّلت عليه من لدن فتاة تجهل هويّتها بالعاصمة حيث أعلمتها أنها إستخرجته من الأنترنات لغاية التسوّل خاصّة وأن عامّة الناس يعطفون على المتسوّلين الأجانب من العرب.

 

وبمراجعة النيابة العموميّة، أذنت بالإحتفاظ بالمظنون فيها على ذمّة الأبحاث المتواصلة.