وقال رضا الملولي أنّ قرار تخصيص "مصليات" داخل الثكنات العسكرية هو بداية الخراب و التسلل داخل المجتمع العسكري الذي له خصوصياته و تحفظاته، متساءلا: "ما معنى الاستعانة بوزارة الشؤون الدينية لتكليف أئمة معتدلين لإمامة العسكريين؟ هل معنى ذلك وجود أفكار متطرفة داخل المؤسسة؟ ما علاقة التدين كشأن فردي بالعسكري كمدافع عن شرف الارض و الراية؟.
وتابع الملولي تدوينته قائلا:
"وزارة الدين و الى حد قريب في عهد نور الدين خادمهم الوهابي وزارة ارهابية و نعتبر وجودها اهدارا للمال العام و تذكروا العﻻقة العضوية للخادمي بأبي عياض!!!تذكروا ما قلته احداث هذه المصليات بداية الخراب داخل الثكنات و إلهاء متعمد عن القيام بالواجب الوطني الذي يتقدم دائما عن المعتقدات الدينية كشأن فردي، بينما اليقظة الدائمة حفاظا على الوطن عمل مدني مقدس ... إن إقامة المساجد داخل الثكنات توظيف متعمد للثكنات لصالح من يريد الفصل بين الدعوي و السياسي،،، إنه بداية التوظيف الذي مورس منذ سنوات بعيدة وهو ايذان ببداية الخراب و تحول الثكنات الى براكة الساحل، كما نراها اليوم،،،،منطق لا يفهمه الحرشاني الوزير المحدود......."، وفق ما جاء في نص التدوينة.
